قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، إنّ الاتّحاد ليس بيدقا لدى السلطة، لافتا إلى أنّه لن يكون أيضا محلّ الأحزاب السياسية.وقال الطبوبي خلال اختتام الندوة التكوينية حول الصحة والسلامة المهنية في قطاع النفط والمواد الكيميائية، تأكيده أنّ الاتحاد كان داعما لمسار 25 جويلية، استجابة لمطالب الشعب، غير أن عدم تنفيذ التطلعات العمالية والشعبية في العيش الكريم جعل الاتحاد يأخذ مسافة من المسار.وأوضح الطبوبي أنّ هدف المنظمة الشغيلة إصلاح واقع البلاد دون أحقاد ولا تقسيمات مشددا على أنّ احترام القانون مفروض على الجميع.وأكد أنّ القمع لا يولّد إلاّ الانفجار والاضطراب، معتبرا أنّ مصلحة تونس في خيار ديمقراطي يتم فيه التداول على السلطة بالانتخابات والصندوق.وقال الطبوبي إنّ اتحاد الشغل قائم على التنوع والاختلاف، مشدّدا على الموازنة بين الدور الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل ودوره الاجتماعي، معتبرا أنّ النقابيين قوة بدائل ومقترحات.وأفاد أنّ مفعول المفاوضات ينتهي في 2024 في القطاع الخاص و2025 بالقطاع العام والوظيفة العمومية، مؤكدا أنّ الحوار الاجتماعي لا يجب أن يكون مناسباتيا خاصا بالمفاوضات بل يجب تعديل المقدرة الشرائية وفق تبدل الظروف وخاصة الغلاء والتضخم وأشار إلى أنّ الاتحاد أبرم عديد الاتفاقيات مع الحكومة ما بعد 25 جويلية غير أنها لم تفعّل.
قائمتنا البريدية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
الفرع الجهوي للمحامين بتونس يعلن الدخول في إضراب عاممنذ أسبوع واحد