أكد أمين عام حركة النهضة العجمي الوريمي أن توقعات التونسيين من السلطة لم تتغير في عهد قيس سعيد، بل زادت. وأشار إلى أن الحكم الفردي لم يحل مشكلات البلاد وأن الحكم الحالي يصنع الخصوم يوميًا ولا يكسب أي أنصار. وأكد أن الديمقراطية عرضة للأزمات وليست محصنة تحصينًا مطلقًا، لكنها تملك آليات لمواجهة هذه الأزمات. وأعلن أن حركة النهضة لم تقدم مرشحًا للانتخابات الرئاسية وأن هدفهم هو إعادة الديمقراطية. وأكد أن السلطة لم توفر بعد الشروط المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية وأنه يجب تنقية المناخات السياسية والإفراج عن الموقوفين السياسيين. ودعا إلى تعديل الخيارات ومراجعة السياسات وعدم المواصلة في طريق لن يوصل البلاد. وأكدت حركة النهضة في بيانها أن الفشل في إدارة البلاد واضح وأن السلطة تنتهج سياسات عبثية وعشوائية. وحذرت من انزياح السلطة عن ثوابت النظام السياسي التونسي وعن الحياد الإيجابي على المستوى الدولي. وأعلنت تمسكها بجبهة الخلاص الوطني لاستعادة الديمقراطية والانفتاح على كل القوى الديمقراطية لبناء رؤية مشتركة للإنقاذ الوطني.
قائمتنا البريدية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق